sun rays 02 1024x512 2 large

الأشعة فوق البنفسجية (وطرق علاجها لبعض الأمراض)

العلاج بالأشعة فوق البنفسجية

 

في هذا المقال سوف نتطرق لمفهوم الأشعة فوق البنفسجية وسبب تسميتها بهذا الأسم ومن مكتشفها و ما هي أهم المصادر, الأنواع وطرق العلاج بأستخدام الأشعة فوق البنفسجية.

مفهوم الأشعة فوق البنفسجية  ؟

الأشعَّة فوق البنفسجيّة تُعتبَر أحد أنواع الأشعة غير المرئيّة التي تنتقل من الشمس كمصدر طبيعي، ومن الأضواء وأفران الصهر وأجهزة عرض الأفلام كمصدر صناعي، وتتكوَّن الأشعَّة فوق البنفسجيّة من ثلاثة أنواع وهي: النوع A، والنوع B، والنوع C الذي يُعَدُّ أخطر أنواع الأشعَّة فوق البنفسجيّة إلّا أنَّه لا يستطيع اختراق طبقة الأوزون وبالتالي لا يُشكِّل تهديداً للحياة على سطح الأرض، أمَّا النوعان A وB فإنَّهما يتمتَّعان بنوع من القدرة على اختراق طبقة الأوزون والوصول إلى الإنسان ممَّا قد يتسبَّب في إحداث سرطان للجلد لذا يُنصَح باستخدام واقيات الشمس التي تقي من نوعي الأشعَّة فوق البنفسجيّة، ومن ناحية أخرى فإنَّ للأشعَّة فوق البنفسجيّة فوائد مُتعدِّدة، فعندما تُصيب الأشعَّة فوق البنفسجيّة جلد الإنسان فإنَّها تُحفِّز تكوين فيتامين د الذي يُعَدُّ مهمّاً لصحَّة العظام والأسنان ونُموِّهما.(1)

 

تعرف الأشعة فوق البنفسجية علئ أنها موجة كهرومغناطيسية ذات طول موجي أقصر من الضوء المرئي لكنها أطول من الأشعة السينية سميت بفوق البنفسجية لأن طول موجة اللون البنفسجي هو الأقصر بين ألوان الطيف وطول موجاتها يبدأ من10 نانومتر إلى 400 نانومتر، وطاقتها تبدأ من 3 إلى 124 إلكترون فولت.(4)

 

كان اكتشاف الأشعة فوق البنفسجية متعلقا بمشاهدة علمية بأن أملاح الفضة تصبح داكنة أكثر بعد تعرّضها لضوء الشمس. ففي عام 1801 لاحظ الفيزيائي الألماني جون فيلهلم ريتر (Johann Wilhelm Ritter) أن أشعة غير مرئية طول موجتها أقصر من اللون البنفسجي (التي هي نهاية الطيف المرئي) ناجحة بشكل خاص في زيادة دكانة لون ورق الفضة المشبع بالكلوريد فقام بتسميتها “الأشعة المؤكسدة” ليشدد على تفاعلها الكيميائي ولتمييزها عن “الأشعة الحارة” التي هي بالطرف الآخر من الطيف. تم اعتماد الاسم “الأشعة الكيميائية” بعد ذلك بفترة وجيزة وبقي هذا الاسم قيد الاستعمال خلال القرن التاسع عشر في نهاية الأمر سقط من الاستعمال التعبيران أشعة كيميائية وأشعة حارة واستعمل التعبيران الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء على التوالي.(4)

 

مصادر الأشعة فوق البنفسجية

تُعدّ أشعة الشمس المصدر الرئيسي للأشعة فوق البنفسجية (Ultra Violet Rays)، والتي تمثل جزءاً صغيراً من أشعة الشمس، وتعتمد قوة الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى الأرض على عدّة عوامل، تشمل ما يأتي:

الوقت: حيثُ تكون الأشعة فوق البنفسجية أقوى ما يكون بين الساعة العاشرة صباحاً والرابعة مساءً.

الفصل: تكون الأشعة فوق البنفسجية أقوى خلال شهريّ الربيع والصيف.

البُعد عن خط الاستواء: فكلما زاد البعد عن خط الاستواء قلت كمية الأشعة فوق البنفسجية.

الارتفاع عن سطح الأرض: كلما زاد الارتفاع زادت كمية الأشعة فوق البنفسجية.

الغيوم: يختلف تأثير الغيوم؛ فأحياناً تقلّل نسبة الأشعة الواصلة للأرض، وأحياناً تعكس الأشعة وتزيد من تعرّض الإنسان لها.

الانعكاس عن الأسطح: يمكن أن ترتد الأشعة عن بعض السطوح؛ مما يؤدي إلى زيادة التعرض للأشعة فوق البنفسجية.

مكونات الهواء: فطبقة الأوزون تقوم بامتصاص بعض الأشعة فوق البنفسجية. (3)

اما المصادر الصناعية للأشعة فوق البنفسجية تشمل:

اللحام بالقوس الكهربائي: يصل تأثير اللحام بالقوس الكهربائي إلى بضعة أمتار من القوس، فبالتالي ليس العمال فقط من يتعرض لهذه الأشعة بل يتعرض لها المارة على حدٍ سواء.

 مصابيح العلاج بالأشعة فوق البنفسجية: على الرغم من كونها موجودة داخل الخزائن، لكن يمكن للأشعة أن تنفذ من خلال الفتحات.

الأضواء السوداء: وهي مصابيح تنتج أشعة فوق بنفسجية طويلة منخفضة الطاقة، وتستخدم في الاختبارات غير المدمرة، ومكافحة الحشرات، والترفيه.

مصابيح مبيدة للجراثيم: وهي المصابيح التي ينبعث منها أشعة فوق بنفسجية متوسطة وأشعة فوق بنفسجية قصيرة، وتستخدم لتعقيم أماكن العمل في المستشفيات والمختبرات.

أشعة الليزر فوق البنفسجية: وهذه الأشعة تكون مكثفة وبطول موجي واحد، ولا يرافقها ضوء مرئي.

الإضاءة: معظم المصابيح التي تستخدم للإضاءة ينبعث منها أشعة فوق بنفسجية، ولكن بنسبة قليلة أو معدومة.(3)

 

للأشعة فوق البنفسجية ثلاثة أنواع وفقاُ لطولها الموجي وهي كما يأتي:

 أشعة فوق بنفسجية قصيرة: (UVC)

يتمّ امتصاصها كليّاً في الجو قبل أن تصل للأرض، وهي معروفة بقدرتها على قتل الجراثيم والبكتيريا، والطبقات الميتة الخارجية لبشرة الإنسان تمتص هذه الأشعة فلا تدخل لداخل الجسم.

أشعة فوق بنفسجية متوسطة: (UVB)

يعدّ هذا النوع أكثر أنواع الأشعة فوق البنفسجية ضرراً لأنه يحتوي على طاقة كبيرة تسبب أضراراً للحمض الخلوي، وعلى الرغم من أنّ الأشعة فوق البنفسجية مهمة لتكوين فيتامين (د) إلا أنها تسبب حروقاً شمسية، وإعتاماً لعدسة العين، وبدايةً الإصابة بسرطان الجلد، كما يتم امتصاص معظم هذا النوع من الأشعة عن طريق الأوزون في الغلاف الجوي.

 أشعة فوق بنفسجية طويلة: (UVA)

هو أكثر أنواع الأشعة فوق البنفسجية شيوعاً وانتشاراً، ويمتص الأوزون الجوي جزءاً صغيراً من هذا النوع من الأشعة.(3)

 

الأشعة فوق البنفسجية
صورة توضح الأنواع الثلاثة من الأشعة فوق البنفسجية حسب اطوالها الموجية ,(UVC) وهي أشعة فوق بنفسجية قصيرة يتمّ امتصاصها كليّاً في طبقة الأوزون قبل أن تصل للأرض, (UVB)وهي أشعة فوق بنفسجية متوسطة يعدّ هذا النوع أكثر الأنواع ضرراً لأنه يحتوي على طاقة كبيرة تسبب أضراراً للحمض الخلوي وتخترق الطبقات الخارجية للبشرة(Skin surface) وتسبب حروق الشمس . (UVA)وهي أشعة فوق بنفسجية طويلة ويعد أكثر الأنواع شيوعاً وانتشاراً، ويمتص الأوزون الجوي جزءاً صغيراً من هذا النوع من الأشعة وممكن ان يمتد تأثيرها الئ طبقة الأدمه الداخلية (Dermis)

 

ماهو مؤشر(UV) أو Ultraviolet Index ؟

يعتبر مؤشر الأشعة فوق البنفسجية مؤشر قياسي دولي، يُستخدم لوصف مستوى الأشعة فوق البنفسجية للشمس على سطح الأرض، ويتراوح المؤشر ما بين (0 – +11) وهو يدل على مستوى خطورة التعرض لهذه الأشعة، بحسب الأنواع الثلاثة من الأشعة فوق البنفسجية والتي هي: UVA، وUVB، وUVC، وهي أشعة ضارة لجسم الإنسان.

تم تصنيف مؤشرالإشعاع إلى خمس فئات من المخاطر من قبل منظمة الصحة العالمية (World Health Organization) وتشمل على المستويات التالية:

المستوئ المنخفض يتراوح هذا المستوى ما بين 0-2 ويكون باللون الأخضر، وهو يعني بأن خطر التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية للشخص العادي منخفضاً، ولكن يجب على الأشخاص ارتداء النظارات الشمسية في الأيام المشمسة، واستخدام كريم واقي للشمس بعامل حماية (30+)، أو التغطية من أشعة الشمس في حال الاحتراق بسهولة، وتجنب الأسطح التي تعكس الأشعة فوق البنفسجية، مثل: الثلج، والرمال.

المستوئ المتوسط يتراوح هذا المستوى ما بين 3-5، ويكون باللون الأصفر، وهو يعني بأن خطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية معتدلاً، ولكن يجب الحرص على البقاء في الظل في منتصف النهار عندما تكون الشمس قوية، وارتداء الملابس الطويلة التي تحمي الجسم من الشمس عند الخروج إلى الخارج، والنظارات الشمسية، وقبعة عريضة الحواف، ووضع كريم واقي الشمس كل ساعتين حتى بعد السباحة، أو التعرق، وفي الأيام الغائمة.

المستوئ المرتفع يتراوح هذا المستوى ما بين 6-7، ويكون باللون البرتقالي، وهو يعني بأن خطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية عالياً، ويجب في هذه الحالة حماية الجلد والعيون، وذلك من خلال التقليل من الخروج في الشمس ما بين الساعة العاشرة صباحاً، والرابعة مساءً، والجلوس في الظل، وارتداء الملابس الواقية، والنظارات الشمسية.

المستوئ المرتفع جداً يتراوح هذا المستوى ما بين 8-10، ويكون باللون الأحمر، وهو يعني بأن خطر التعرض لأشعة فوق البنفسجية عالي جداً، ويجب اتخاذ الاحتياطات الإضافية؛ لحماية الجلد والعيون من الأشعة فوق البنفسجية.

الحد الأقصى يبلغ هذا المستوى من 11، أو أكثر، وهو يشير إلى أقصى حد من الأشعة فوق البنفسجية، وأكثرها خطورة عند التعرض لها، ويجب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة؛ لأن الجلد والعيون غير محمية، ويمكن أن يحترقا في دقائق.(2)

 

فيما يلي مخطط يوضح الأجرائات التي يجب اتباعها في حال التعرض لمستويات مختلفة من الأشعة فوق البنفسجية.

الأشعة فوق البنفسجية
عندما يكون مؤشر الاشعة فوق البنفسجية (0-2) يتوجب تغطية الرأس مع\أو العينين (3-5)يتوجب تغطية الرأس والعينين واستخدام واقي الشمس بنسبة SPF (عامل حماية من الشمس) منخفضة. (6-7)يتوجب تغطية الرأس والعينين والجسم واستخدام واقي الشمس بنسبة SPF (عامل حماية من الشمس) عالية . (8-10)يتوجب تغطية الرأس والعينين واستخدام واقي الشمس بنسبة SPF (عامل حماية من الشمس) عالية وعدم قضاء وقت في الخارج. (+11)يتطلب عدم التواجد في الخارج.

 

 

العلاج بالأشعَّة فوق البنفسجيّة

يُعتبَر العلاج بأستخدام الأشعة فوق البنفسجية علاجاً فعّالاً للعديد من المشاكل الجلديّة المزمنة، وقد رصدت نتائج جلسات العلاج هذا الأمر، وتمّ تأكيد قدرة الأشعَّة فوق البنفسجيّة على التخفيف من حِدَّة هذه المشاكل، لكن في الناحية الأخرى تبرز مساوئ العلاج بالأشعَّة فوق البنفسجيّة؛ فهو يضرُّ بالمادَّة الوراثيّة (Deoxyribonucleic acid (DNA)) وله العديد من الآثار الجانبيّة الأخرى التي تضرُّ بسلامة الجلد أقلُّها حِدَّة حروق الشمس وأكثرها حِدَّة سرطان الجلد، وتجدر الإشارة إلى أنَّ مشاكل الجلد التي تُعالَج بالأشعَّة فوق البنفسجيّة تكون مزمنة وتحتاج إلى جلسات علاج مُتعدِّدة ممَّا يزيد من خطر التعرُّض لهذه الأشعَّة ويزيد من احتماليّة حدوث آثار جانبيّة سلبيّة قد تدوم طوال الحياة، لذا يُعَدُّ ضبط كمِّيات الأشعَّة فوق البنفسجيّة المُستخدَمة في العلاج الضوئي أمراً مهمّاً يرفع من فعاليّة العلاج ويُقلِّل من المخاطر.

يتمّ استخدام الأشعَّة فوق البنفسجيّة لعلاج عدد من الأمراض الجلديّة الشائعة، ويُعتقَد أنَّ آليّة عمل هذا العلاج تعتمد على تباطؤ النموِّ الزائد للخلايا والتغيير في جهاز المناعة، إلّا أنَّ هذا ليس إلّا مجرد اعتقاد، وما زال سبب استجابة بعض الأمراض الجلديّة للعلاج بالأشعَّة فوق البنفسجيّة أمراً غير معروف.

ويُمكن استخدام العلاج بالأشعَّة فوق البنفسجيّة لحلِّ المشكلات الجلديّة مثل: الصدفيّة , الإكزيما , البهاق والذي يُعَدُّ أحد الأمراض الجلديّة التي غالباً ما تظهر على هيئة بقع بيضاء على الجلد, سرطان الغُدَد اللمفاويّة التائيّة الجلدي ، وهو أحد أنواع السرطان النادرة التي يُمكن أن تُصيب الجلد, داء الطعم حيال المضيف (Graft-versus-host disease) وهو أحد المضاعفات المرتبطة بزراعة نخاع العظم.(1)

 

 كيفيّة استخدام الأشعَّة بالعلاج؟

يُعطي الطبيب في بداية الأمر الشخص الذي سيتمّ علاج بشرته باستخدام الأشعَّة فوق البنفسجيّة من النوع A قرصاً من مادَّة دوائيّة تُدعَى سورالين (psoralen) ليتمّ ابتلاعها مع الطعام أوأعطائه الحليب قبل ساعة أو ساعتَين من بدء جلسة العلاج وقبل كلِّ جلسة علاج يفحص الطبيب البشرة مُجدَّداً ويُنصَح بعدم استخدام أيٍّ من العطور والكريمات قبل جلسة العلاج بالأشعَّة فوق البنفسجيّة من النوع A ويتوجب إبلاغ الطبيب في حال تناول أيِّ دواء أو منتجات عشبيّة أو فيتامينات ويكون العلاج في حجرة ذات أنابيب ضوئيّة تُطلق الأشعَّة ليتعرَّض لها المريض وتُعالج خلاياه وتجدر الإشارة إلى أنَّ جلسات العلاج هذه تتطلَّب من الشخص انتزاع ملابسه بالكامل وارتداء نظَّارة واقية على العينَين، وواقٍ للوجه في حال كانت بشرة الوجه سليمة بعدها يُسلِّط الطبيب حزمة الأشعَّة فوق البنفسجيّة على المكان المصاب وقد يشعر الشخص ببعض الوخز والحرارة أثناء جلسة العلاج إلّا أنَّ هذا يُعَدُّ أمراً عاديّاً .

أمَّا فيما يتعلَّق بعلاج سرطان الغُدَد اللمفاويّة التائيّة الجلدي فقد يحتاج الحصول على بشرة صافية إلى جلستَين أو ثلاث جلسات من العلاج خلال الأسبوع لمُدَّة أربعة أشهر تقريباً، ومن ناحية أخرى قد يحتاج البعض لجلسات علاج إضافيّة بعد عام من العلاج لأوَّل مرَّة. (1)

 

الاَثار الأيجابية والسلبية لطريقة العلاج بالأشعة فوق البنفسجية

لابد للطبيب أن يختبر حساسيّة الجلد للأشعَّة فوق البنفسجيّة قبل الدخول في سلسلة الجلسات العلاجيّة، إلّا أنَّ هذا الاحتياط المُبكِّر قد لا يكون حائلاً دون حدوث الآثار السلبيّة لاستخدام العلاج بالأشعَّة فوق البنفسجيّة، والتي تتضمن:

  • ظهور حروق الشمس من الدرجة المُتوسِّطة والتي تُصنَّف على أنَّها ليست خطيرة ويُمكن التغلُّب عليها عن طريق تغيير جرعة الأشعَّة فوق البنفسجيّة المُستخدَمة في العلاج.
  • ظهور قروح البرد (cold sore) لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بها.
  • الشعور بالحرارة أو الحكَّة.
  • ظهور البثور, ظهور علامات الشيخوخة المُبكِّرة على الجلد كظهور الجلد بمظهر مُترهِّل، أو ظهور البقع الداكنة.
  • زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.

شاهد ايضاً: ماهو الاكتئاب ؟ و هل يمكن علاجه ؟

 الآثار الإيجابيّة للأشعَّة يُمكن استخدام الأشعَّة فوق البنفسجيّة لغايات علاجيّة فإنَّها تُحفِّز إنتاج فيتامين د المهمّ لنُموِّ العظام والأسنان، ويُمكن استخدام ما يُعرَف بمصابيح الفلورسنت التي تستغلُّ قدرة الأشعَّة فوق البنفسجيّة على التفاعل مع الموادِّ المحتوية على الفسفور وإطلاق الضوء المرئي لتكون أكثر كفاءة في الاستخدام من المصابيح العاديّة، وكذلك يُمكن للإنسان استخدامها كمبيد للجراثيم كأداة بحث وتقنية تعقيم.(1)

وفي النهاية لابد من الأشارة الئ إنَّ إمكانيّة عودة المرض بعد العلاج بالأشعَّة فوق البنفسجيّة أمرٌ متفاوت ويختلف من شخص لآخر ومن تجربة مرضيّة لأخرى، فبعض الأشخاص الذين يُعانون من الصدفيّة والإكزيما والذين لا تجدي العلاجات الدوائيّة معهم نفعاً يظهر عليهم التحسُّن ويتخلَّصون من الإكزيما أو الصدفية بعد العلاج بالأشعَّة فوق البنفسجيّة، في حين أنَّ البعض الآخر قد يُعاني مُجدَّداً في غضون أسابيع من العلاج، وبشكل عامّ فإنَّ 10% من الأشخاص يُعانون من عودة المشاكل الجلديّة مرَّة شهريّاً، ويُعاودون الحصول على جلسات إضافيّة من العلاج كلَّ عام.

 

 

المصادر:_

  1. https://mawdoo3.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%A9_%D9%81%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%81%D8%B3%D8%AC%D9%8A%D8%A9
  2. https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%88_%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1_UV
  3. https://mawdoo3.com/%D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%88_%D9%85%D8%B5%D8%AF%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%A9_%D9%81%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%81%D8%B3%D8%AC%D9%8A%D8%A9
  4. https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%A9_%D9%81%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%81%D8%B3%D8%AC%D9%8A%D8%A9

 

1 فكرة عن “الأشعة فوق البنفسجية (وطرق علاجها لبعض الأمراض)”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top